بسمِ الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوّابة داماس؛
مقالٌ رائق؛ من أحوالِ الأوّلين.
مِن جَمَال الرّوح جَمَال الْمَنْطِق
قال عَلِيّ بن فُضَيْل بن عياض لأبِيه : يَا أبَتِ ،
مَا أحْلَى كَلامَ أصْحَاب مُحمد صلى الله عليه وسلم .
فقال : يَا بُنَيّ ، وَتَدْرِي لِمَ حَلا ؟
قال : لا ، يَا أبَتِ .
قال : لأنّهُم أرَادُوا اللّه بِه .
(حلية الأولياء).

__________________
قال يَحيَى بن مَعِين عن محمد بن مَيْمُون الْمَرْوَزِي،
الْمُلقّب بالسّكَري : لَم يَكن يَبِيع السّكّر ،
وإنما سُمّي السّكّري لِحَلاوة كَلامِه !
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
وحُقّ لِمن كان كَذلك أن يُشْتَرَى جِوَاره !
✅ أراد جَارٌ لأبي حَمْزة السّكّري أن يَبِيع داره ،
فَقِيل له : بِكَم ؟ قال : بِألْفَيْن ثَمَن الدّار ، وألْفَيْن جِوَار أبي حَمْزَة .
فَبَلَغ ذلك أبا حَمْزة ، فَوَجّه إليه بِأرْبَعة آلاف ،
وقال : خُذْ هَذه ، ولا تَبِعْ دَارَك .
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " ،
ومِن طريقه : رواه ابن الجوزي في " الْمُنتَظَم " .
...................
في أمانِ الله.
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوّابة داماس؛
مقالٌ رائق؛ من أحوالِ الأوّلين.
مِن جَمَال الرّوح جَمَال الْمَنْطِق
قال عَلِيّ بن فُضَيْل بن عياض لأبِيه : يَا أبَتِ ،
مَا أحْلَى كَلامَ أصْحَاب مُحمد صلى الله عليه وسلم .
فقال : يَا بُنَيّ ، وَتَدْرِي لِمَ حَلا ؟
قال : لا ، يَا أبَتِ .
قال : لأنّهُم أرَادُوا اللّه بِه .
(حلية الأولياء).

__________________
قال يَحيَى بن مَعِين عن محمد بن مَيْمُون الْمَرْوَزِي،
الْمُلقّب بالسّكَري : لَم يَكن يَبِيع السّكّر ،
وإنما سُمّي السّكّري لِحَلاوة كَلامِه !
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " .
وحُقّ لِمن كان كَذلك أن يُشْتَرَى جِوَاره !
✅ أراد جَارٌ لأبي حَمْزة السّكّري أن يَبِيع داره ،
فَقِيل له : بِكَم ؟ قال : بِألْفَيْن ثَمَن الدّار ، وألْفَيْن جِوَار أبي حَمْزَة .
فَبَلَغ ذلك أبا حَمْزة ، فَوَجّه إليه بِأرْبَعة آلاف ،
وقال : خُذْ هَذه ، ولا تَبِعْ دَارَك .
رواه الخطيب البغدادي في " تاريخ بغداد " ،
ومِن طريقه : رواه ابن الجوزي في " الْمُنتَظَم " .
...................
في أمانِ الله.