بِسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمةُ الله تعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛ رُوّاد بوّابة داماس؛
مقالٌ وطيبُ تذكيرٍ قيّمٍ.
لا تسأل النّاس شيئًا ولا تتطّلع لما في أيديهم، فالنّاس هُم الفقراء والله هو الغنيّ الحميد
لمّا بايَع النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه أسَرّ كَلِمَةً خَفِيَّة قال : وَلا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا .
قال عَوْفُ بن مَالِكٍ الأشْجَعِيّ رضي الله عنه :
فَلَقَد رَأَيْتُ بَعْض أُولَئِك النّفَر يَسْقُط فَهَذا وَمَا يُشْبِهُه مِمّا يُبَيّن أنّ الْعَبْدَ فِي طَلَب مَا يَنْفَعُه ،
وَدَفْع مَا يَضُرّه لا يُوَجّه قَلْبَه إلاّ إلى اللّه تعالى .
(مجموع الفتاوى).

ومِن التّربِيَة النّبَوِيّة على الاستِعفَاف : قوله عليه الصلاة والسلام لِعُمر رضي الله عنه :
إذا جَاءَك مِن هَذا المَالِ شَيءٌ وَأنْت غَيْر مُشْرِفٍ وَلاَ سَائِلٍ ؛ فَخُذْه ، وَمَا لاَ فَلاَ تُتْبِعْه نَفْسَك .
رواه البخاري ومسلم .
اللهم إنّا نسألُك الْهُدَى والتُّقى والعفاف والغِنى.
...........................
في أمانِ الله.