آداب المكوث في المسجد
للمسجد حرمته التي ينبغي أن تراعى، فلا ترتفع الأصوات فيه.
قال السائب بن يزيد : كنت قائمًا في المسجد، فحصبني رجل، فنظرت فإذا عمر بن الخطاب، فقال : اذهب فائتني بهذين فجئته بهما.
قال : من أنتما، أو من أين أنتما؟
قالا : من أهل الطائف.
قال : لو كنتما من أهل البلد لأوجعتكما، ترفعان أصواتكما في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ (1).
ولا يدخله مَن أكل ثومًا أو بصلًا ... والأحاديث في ذلك كثيرة.
ولا تُنشد فيه ضالة.
والمكوث في المسجد عبادة سواء كان ذلك في انتظار الصلاة أو بعدها.
...................................
(1) أخرجه البخاري برقم (470).